وذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، مساء أمس الخميس، أن نتن ياهو يبذل جهدا، من أجل إنقاذ منظومة التنسيق، التي بناها مع الجانب الروسي في سوريا.
وأضافت الصحيفة العبرية أن نتنياهو كان وراء هذه المنظومة التي عززت أمن الكيان الإسرائيلي، في ظل دخول إيران إلى سوريا، والدليل الزيارات العديدة، التي أجراها نتنياهو إلى قصر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
أزمة حقيقية
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قد كتبت، مساء أمس الخميس، أن الجنرال عاموس يادلين، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" السابق، يرى أن حادثة سقوط الطائرة الروسية سيؤثر على مستقبل كيانه.
وأكد الجنرال السابق، ورئيس مركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أن الحديث يدور عن أزمة حقيقية وحساسة وخطيرة، في ظل تصريحات وزير الدفاع الروسي، التي اتهم فيها الكيان الإسرائيلي بالوقوف خلف الحادثة، واحتفاظ روسيا بحق الرد.
غير مسؤولة
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن إسقاط الطائرة الروسية يعني فرض قيود كبيرة على نشاطات وعمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي وسلاح الجو في الشرق الأوسط.
وسبق وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين الماضي، عن إسقاط الطائرة "إيل-20" قبالة السواحل السورية، بسبب الإجراءات، غير المسؤولة، من قبل الكيان الإسرائيلي، ما أسفر عن مصرع 15 عسكريا روسيا.
كما أشارت الوزارة إلى أن الطائرات الإسرائيلية تعمدت خلق وضع خطير في منطقة اللاذقية، مشيرا إلى أن 4 طائرات "إف-16"، تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية، قصفت أهدافاً بالقرب من اللاذقية، يوم 17 سبتمبر/ أيلول.