لم تفوت قوات الحشد الشعبي ذكرى "ركضة طويريج" والتي تنطلق سنوياً من منطقة قنطرة السلام باتجاه مرقد الإمام الحسين واخيه أبي الفضل العباس "عليهما السلام"، حيث ادوا الشعيرة على الحدود العراقية السورية.
وردد الجنود في ركضة طويريج شعارات "لبيك ياحسين" في استجابة لنداء الأمام الحسين "عليه السلام" في يوم عاشوراء "هل من ناصر ينصرنا اهل البيت".
وكانت مدينة كربلاء المقدسة شهدت يوم أمس احياءاً لشعيرة ركضة طويريج في منظر قل مثيله حيث هبت ملايين من الأجساد والأرواح المؤمنة لتشارك في هذه المناسبة والتي تعد واحدة من أكبر التجمعات البشرية التي تحدث حول العالم وتقام سنويا ظهر يوم العاشر من محرم الحرام لأحياء مراسيم استشهاد الأمام الحسين "عليه السلام".
ركضة طويريج المليونية هي من الشعائر الحسينية المعروفة التي يمارسها اتباع اهل البيت "عليهم السلام" في يوم العاشر من المحرم، في تقليد متوارث عندما اطلق الامام الحسين عليه السلام، قبل الف واربعمائة عام صرخته المشهورة "هل من ناصر ينصرنا اهل البيت"، سمعها قوم وارادوا نصرته ولكنهم وصلوا متأخرين بعد ان كان الشمر قد جلس على صدره وهو يقطع اوصاله.