قال ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس البولندي أنجي دودا في واشنطن امس: “لقد قمنا بعمل هائل في سوريا ومنطقة القضاء على داعش، وهذا هو سبب وجودنا هناك، نحن قريبون جدا من الانتهاء من هذا العمل، ثم سنقرر عن ما الذي سنفعله”، مؤكدا: “سنتخذ القرار بسرعة”.
وكان الرئيسان بوتين وأردوغان قد اتفقا، في سوتشي على نزع السلاح من خط التماس بين قوات المعارضة والحكومة في محافظة إدلب، بحلول 15 تشرين الأول/ أكتوبر. ووقع وزيرا دفاع البلدين على مذكرة تفاهم بشأن استقرار الوضع في إدلب.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية، قوله إن “الجمهورية العربية السورية إذ تشدد على أنها كانت ولا تزال ترحب بأي مبادرة تحقن دماء السوريين”.
وتابع: “كما ترحب بأي مبادرة يمكن أن تساهم في إعادة الأمن والأمان إلى بقعة ضربها الإرهاب”.
كما أكد المصدر أن دمشق ماضية في حربها ضد الإرهاب حتى تحرير آخر شبر من الأراضي السورية سواء بالعمليات العسكرية أو بالمصالحات المحلية التي أثبتت نجاعتها في حقن دماء السوريين، وعودة الأمن والأمان إلى المناطق التي جرت بها ما ساهم أيضا في البدء بعودة اللاجئين إلى ديارهم، بحسب قوله.
شام تايمز