ونقلت صحيفة الوطن الكويتية عن بيان للسفارة الكويتية انها "وجهت الزوار الكويتيين بالالتزام بالتعليمات والقوانين المحلية وعدم سلك الطرق غير المؤمنة من قبل القوات العراقية نظرا للاوضاع الامنية التي تواجهها عدد من المحافظات"، مبينة انها "نصحت المواطنين الكويتيين بعدم السفر بطريق البر من العراق للكويت وبالعكس وعدم التوقف بالاستراحات والمطاعم الا عند الضرورة في حال سلك الطرق البرية".
وشددت على ضرورة "الحرص على اقتناء كل زائر لبطاقة تعريفية تحمل رقم هاتف الحملة واسم الفندق والالتزام بالمعايير الصحية في تناول الاطعمة والمشروبات وعدم التوجه الى المحافظات الاخرى، الا بعد ابلاغ صاحب الحملة والحصول على موافقته".
وطالبت السفارة الكويتيين بـ"الالتزام بالوقت المحدد للاقامة الممنوحة للزوار وهي شهر واحد وفي حالة تجاوزها يترتب على الزائر دفع غرامة مالية مقدارها مئة الف دينار عراقي (83 دولارا امريكيا)"، داعية المواطنين الكويتيين الراغبين بالسفر الى العراق خلال محرم الى "عدم مخالفة تعليمات السفر من والى العراق والمتضمنة الزام الزائر بالعودة الى الكويت برا اذا كان قد دخل العراق برا والعودة جوا اذا كان قد دخل البلاد جوا وعدم مخالفة القانون".
وشددت السفارة كذلك "المسافرين القادمين عن طريق مطار النجف وليس لديهم تاشيرة دخول صادرة من سفارة العراق في الكويت الى دفع مبلغ 101 دولار امريكي كرسوم استحصال تاشيرة اضطرارية من الجهات المعنية في المطار".
وحثت السفارة جميع الزوار الكويتيين الى "عدم التردد في الاتصال بالسفارة في اي وقت وتحت اي ظرف طالما استدعت الضرورة ذلك".
ويدخل الالاف الزوار من دول الجوار وخاصة ايران والكويت لزيارة العتبات المقدسة في العراق وخاصة في شهر محرم الذي يكتسب أهمية بالغة في قلوب المسلمين نظرا لغزارة الأحداث المهمة في التاريخ الإسلامي التي جرت فيه، ولعل في مقدمتها هجرة النبي محمد (عليه الصلاة والسلام) من مكة إلى المدينة، وواقعة الطف في كربلاء التي استشهد فيها الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام).