وفي اجتماع لأعضاء الأكاديمية وثلة من المخرجين الشباب الإسبانيين قال ماريانو بارروسو إن إخرج فرهادي فيلمه الأخير في إسبانيا حدث قيم جداً.
وطلب من فرهادي الاستمرار بالعمل في إسبانيا مؤكداً أن أحضان السينما الإسبانية مفتوحة عليه دوماً.
وأكد بارروسو ذلك في ماستركلاس للمخرج الإيراني أصغر فرهادي أقامه في الأكاديمية الإسبانية.
ويحل فرهادي حالياً ضيفاً على مادريد بسبب بدء عرض فيلمه الجديد "الكل يعلم" في صالات العرض بإسبانيا.
وفيما أشاد رئيس الأكاديمية السينمائية الإسبانية بأداء المخرج الإيراني أكد أن فرهادي قد صنع وبشكل مفاجىء فيلماً إسبانياً بحتا.
ورداً على سؤال حول تحدي اللغة خلال العمل مع الممثلين قال فرهادي: بطبيعة الحال هذا يعتبر تحدياً، لكنه يتضمن كذلك مكاسب للمخرج.
وأوضح أنه: عندما يتم الحديث مع الممثلين عبر المترجم يحذف الكلام الزائد والتحشيات ما قد يتسبب بسوء فهم، ويتم نقل ما يطلبه المخرج بالضبط وبوضوح.
وبين فرهادي أن: هذه الظروف تدفع المخرج لكي ينتبه إلى عيون وحركات وسكنات الممثل بشكل أدق، وهذه ميزة هامة جداً.
وبدأ عرف فيلم "الكل يعلم" منذ مساء الجمعة في صالات العرض بكافة المدن الإسبانية.
كما وتم عرض الفيلم مساء الأربعاء في صالة كايائو بمدريد بمشاركة وزراء الثقافة والمالية الإسبانيين إلى جانب المخرج والممثلين للفيلم، والمئات من أهالي الثقافة في إسبانيا.
وأخيرا اختارت أكاديمية السينما الإسبانية أصغر فرهادي عضواً فخرياً بمجلس أمنائها.
31