ووصف المرکز فی مذکره هذا العمل الانسانی بأنه غیر معرض لإمکانیة فرض حظر من جانب واشنطن ضد الشرکات الاوروبیة.

وکتب «إلی غرانمایه» وهو من کبار أعضائه وجیمز میلر من مدراء فریق آکسفورد للتنمیة الدولیة فی مذکرة حملت عنوان «ایران، ملفٌ لتجارة السلع الانسانیة»: إنّ الحظر الأمریکی الجدید سیعرّض صحة الکثیر من الایرانیین للخطر ویتسنى للدول الاوروبیة إتخاذ إجراءات واتباع خطوات قویة عملیة تثبت التزامها ببنود الإتفاق النووي.
وأفادت المذکرة الصادرة عن مرکز أبحاث مجلس العلاقات الخارجیة الاوروبي الذی تأسس على ید مارك لیونارد البریطاني عام 2007 بأنّ زیادة الحظر على ایران زاد من أزمة عملیات العنایة الصحیة الخاصة کما صدرت تقاریر کثیرة عن شحة أدویة ذات طابع مصیری وحیاتی للمتلقین لها.
وتوقَّع هذا المرکز بأن تزداد هذه الأزمة الطبیة خلال شهر نوفمبر أي بعد بدء حظر تصدیر النفط الایراني الذي سیکون المواطنون العادیون ضحیته.
وکان المقرّر الخاص للامم المتحدة لحقوق الانسان حذّر أخیراً من انتهاك الولایات المتحدة لحقوق الانسان الایراني بسبب حظرها المفروض.
علماً بأنّ الحکومة الأمریکية تزعم کذباً بأنها داعمةً للشعب الایراني وکرّرت مراراً بأنّ هذا الحظر لن یترك تأثیراً سلبیاً على المواطن الایراني العادي.

31