وأوضح وزيري أنه من المرجح أن يرجع التمثال إلى العصر البطلمي، حيث تم العثور عليه في الجهة الجنوبية الشرقية من معبد كوم أمبو في المنطقة الواقعة بين السور الخارجي والتل الأثري، وهو نفس الموقع الذي تم الكشف فيه منذ شهر عن لوحتين من الحجر الرملي للملك بطليموس الخامس.
وبصدد اللوحتين، ذكر مدير عام آثار أسوان عبد المنعم سعيد أن البعثة الأثرية المصرية العاملة في المشروع، ستستكمل دراستها الأثرية اللازمة مستفيدة من التمثال المكتشف لمعرفة المزيد من المعلومات الأثرية والتاريخية عنه وعن اللوحتين.
وأشار المسؤول المصري إلى أن اللوحتين السابقتين ترجعان لعصر الملك بطليموس الخامس، ومصنوعتان من الحجر الرملي، وعليهما كتابات باللغة الهيروغليفية والديموطيقية، ونقلتا الأسبوع الماضي للترميم إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط من أجل عرضهما لاحقا في المتحف.