وخلال مراسم تكريم وتقديم قائد الجيش في المنطقة الجنوبية الغربية في اهواز، قال العميد نوذر نعمتي: ان العدو دخل الساحة بكل ما لديه من قوة ويسعى وراء تحقيق اهداف لم يتمكن من تحقيقها خلال فترة الحرب المفروضة (التي فرضها صدام على ايران من 1980 الى 1988).
وأضاف العميد نعمتي: ان العدو يحاول تحقيق اهدافه المشؤومة من خلال تغيير الادوات وإثارة الحروب النفسية لكنه فشل حتى الآن في هذا المجال.. وهو بصدد زرع اليأس بين القوات المسلحة والشعب الايراني، الا ان محاولاته ستبوء بالفشل أيضا.
وأردف: ان الصمود والمقاومة امام مؤامرات العدو تعتبر سر نجاح ايران الاسلامية خاصة القوات المسلحه، معربا عن ثقته بإفشال مخططات العدو في المستقبل ايضا بالاعتماد على القدرات المحلية والتمسك بالصمود والمقاومة.
وأكد انه رغم ان هذا الصمود والمقاومة في مواجهة العدو، لها ثمن بالنسبة لنا، لكن ما من شك ان هذا الثمن أقل بكثير من عدم الصمود، موضحا ان بعض دول المنطقة ومن اجل ان لا تدفع ثمن الصمود، رضخت لسلطة أميركا وسائر الدول الغربية.
وأردف أن جانبا من رسالتنا الأساسية تتمثل في رفع مستوى الجاهزية القتالية في القوات المسلحة، وفيما إذا غفلنا ولو للحظة واحدة في هذا السبيل، فهذا سيسر العدو ويمنحه الفرصة للتغلغل.