وقال سافتشينكو، اليوم السبت 15 سبتمبر / أيلول، إن مسلحين من هيئة تحرير الشام الإرهابية، نقلوا عدة حاويات تحوي الكلور إلى يسنقول في إدلب”.
وحذر المركز قادة المعارضة المسلحة بالتوقف عن الاستفزازات، التي من شأنها تقويض عملية السلام.
يذكر أن مركز المصالحة الروسي كان قد أعلن في وقت سابق أن الإرهابيين في سوريا يستعدون للاستخدام الفعلي للمواد السامة المصنوعة من الكلور ضد المشاركين في تصوير الهجوم الكيميائي المفبرك، من أجل إلقاء اللوم على الجيش الحكومي في هجوم كيميائي.
وجاء في بيان لمركز المصالحة يوم 12 سبتمبر: “تستعد الخوذ البيضاء بالاشتراك مع الإرهابيين للاستخدام الفعلي للمواد السامة المصنوعة من الكلور ضد المشاركين في التصوير من المدنيين، من أجل إلقاء اللوم على الجيش الحكومي في هجوم كيميائي”.
يذكر أيضا أن منطقة شمال غرب إدلب لا تخضع عمليا لسيطرة القوات الحكومية السورية، حيث تتواجد هناك المعارضة المسلحة، وكذلك إرهابيون من عدد من الجماعات، التي تشن هجمات دورية على مواقع القوات السورية، كما تعلن دمشق وموسكو.