وقال مشيمع في تغريدات له إن بيان السفارة في لندن الذي صدر يوم أمس احتوى على بعض التغييرات الإيجابية، لكنه لم يخلُ أيضا من مغالطات في أمور أخرى، موضحاً أن التغيير الإيجابي هو تصريحهم بأن إدارة سجن جو ستراعي الظروف الصحية وعامل السن لوالده وذلك بعدم فرض القيود والسلاسل شريطة العلاج.
وقال إنه بناء على هذه التطورات المهمة خصوصاً حول الزيارة العائلية التي زعمت السفارة أنها غير ممنوعة كذلك الكتب التي لا تزال قيد الحجز بانتظار وصولها لوالده- ونزولا عند رغبة الأطباء والنشطاء وإلحاحهم؛ فسأوقف إضرابي عن الطعام مع المواصلة في الاعتصام، على أن أعاود إضرابا كاملا في بداية أكتوبر في حال ظلت المسألة عالقة، وآمل ألا أضطر لذلك.
وذكر مشيمع الذي بدأ إضرابه في 1 أغسطس/ آب 2018 أن ما ترفعه العائلة من مطالب هي بالأساس ، حقوق أساسية لكل سجين بحسب الأعراف والقوانين الدولية بل وحتى المحلية في البحرين.
وخلال الإضراب خسر مشيمع الكثير من وزنه حيث بلغ اليوم حجم خسارة الوزن 16 كيلوجراما كما كان يعاني من هبوط في ضغط الدم وإعياء شديد وأغمي عليه قبل أيام ونُقل للمستشفى في الوقت الذي حذر منه الأطباء في الاستمرار في الإضراب.