وقالت مصادر ان العمل بمذكرة التفاهم بين حكومة الأنقاذ الوطني اليمنية والأمم المتحدة يبدأ في 18 سبتمبر الجاري ولستة أشهر.
ووقع مذكرة التفاهم وزير الخارجية اليمني هشام شرف عبد الله والممثل المقيم للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي.
وأوضح الوزير شرف أن مذكرة التفاهم تأتي كخطوة أولى للتخفيف من معاناة المرضى الذين بحاجة إلى علاج في الخارج والذي منع العدوان نقلهم عبر مطار صنعاء الدولي.
وأكد أن هذه الخطوة لا تعني بأي حال من الأحوال تأخير المطالبة بإعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات الجوية التجارية والمدنية، لافتا إلى أن هذه الخطوة ذات طابع إنساني بحت، كون الجسر الجوي لا يغطي إلا حالات محدودة جداً، لكنه ضرورة في ظل استمرار الحصار والعدوان.
وجدد وزير الخارجية التأكيد على أن إعادة فتح مطار صنعاء الدولي هو حق إنساني سيادي لليمن وشعبه، بما يضمن رفع المعاناة عن الشعب اليمني خاصة فئات المرضى والطلاب ورجال الأعمال.