ويستعد أوفتشينين الآن للانطلاق إلى المدار الأرضي، يوم 11 أكتوبر المقبل، على متن مركبة "سويوز إم إس-10" الفضائية، ومعه رائد الفضاء الأمريكي، نيك هيغ.
وأشار رائد الفضاء الروسي إلى أن موعد الخروج من المحطة لم يحدد بعد، وأوضح أن رحلته وزميله خارج المحطة تتعلق بالثقب الذي اكتشف مؤخرا في جسم مركبة "سويوز-إم إس 9" الفضائية المأهولة.
كما قال مصدر في القطاع الصاروخي الفضائي الروسي: "سيتم تنفيذ عملية خروج، في نوفمبر، لم تكن ضمن الخطة. هذه الحاجة ظهرت مؤخرا ولم تكن واردة في جدول الأعمال. رسميا، العملية مخصصة لفحص وخدمة أجهزة الاتصال على السطح الخارجي للمحطة الفضائية الدولية، ولكن الطاقم سيفحص كذلك الجدار الخارجي لمركبة (سويوز) لتحقق من عدم وجود ثقوب هناك".
ونوه المصدر إلى احتمال تنفيذ عملية خروج أخرى إلى الفضاء الكوني في نوفمبر- ديسمبر، في حال لم يتمكن الطاقم من حل كل المهمات في عملية خروج واحدة.
يذكر أن انخفاض ضغط الهواء في المحطة الفضائية الدولية قد سجل في 30 أغسطس الماضي. ثم عثر أفراد طاقم المحطة على ثقب صغير في جسم المركبة الروسية المأهولة الملتحمة بها، وتم سده بواسطة صمغ "غراء" خاص. واتضح فيما بعد أن الثقب أحدث باستخدام مثقاب. لكن اللجنة التي تشكلت في شركة "روس كوسموس" الروسية بهذا الشأن لم تحدد بعد من يتحمل المسؤولية الثقب.
31