اكتشف علماء من جامعتي دندي والملكة ماريا ومعهد سينغر، اضررا كبيرة لدواء شائع لعلاج الأمراض المعوية.
ويفيد موقع Eurekalert، بأن العلماء اشتبهوا منذ فترة بأن الدواء المعروف باسم “آزاثيوبرين” الذي يستخدم على نطاق واسع في علاج التهابات الأمعاء والتهاب المفاصل والأوعية الدموية، يمكن أن يسبب تطور سرطان الجلد.
وقد أكدت نتائج الدراسة الأخيرة هذا الاشتباه، وأن استخدام هذا الدواء يؤدي إلى زيادة الحساسية الضوئية وخطر حدوث طفرات في خلايا الجلد، قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد.
ويشير الباحثون إلى أن المرضى الذين عولجوا بدواء “آزاثيوبرين” عليهم إجراء فحوص إضافية، من شأنها أن تكشف وجود مضاعفات ناتجة عن تناول هذا الدواء. كما عليهم عدم التعرض لأشعة الشمس طوال السنة.