ونشر العلماء الروس نتائج دراستهم في مجلة Scientific Reports. وجاء فيها أن مثل هذه الظواهر تشاهد في الأساس على الكواكب الأخرى، وعند درجات الحرارة شديدة الانخفاض، تثور البراكين الجليدية وتطلق الماء وعددا من المركبات الكيميائية مثل الميثان والأمونيا بحالات مختلفة.
وفي طبقة القشرة الأرضية، يعد الجليد المادة الأساسية لتكون الصخور، وتجري أيضا عمليات جيولوجية سريعة، ولكن حتى الآن لم ينظر لها على أنها مثال لظاهرة ثوران البركان الجليدي.
وفي يوليو عام 2014، اكتشفت الفوهة الغامضة التي أطلق عليها "حفرة نهاية العالم"، إذ لاحظ وجودها طيار مروحية تعود لشركة نفط تعمل في حقل نفط وغاز بوفينوفسكي. وتشكل الفوهة مخروطا كبيرا في الأرض وجدران معلقة وماء في القعر.
وكانت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" قد نشرت صورا لبراكين باردة (جليدية) على قمر يوروبا التابع لكوكب المشتري. وتنتشر هذه البراكين في منطقة الحرارة المرتفعة الشاذة التي اكتشفها المسبار غاليليو.
المصدر: نوفوستي