روي حنّانُ بنُ سدير، عن أبيه، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام انه قال: منْ أكلَ منْ طينِ قبرِ الحسينِ (عليه السلام)، غيرِ مستشفٍ به، فكأنّما أكلَ من لحومنا، فإذا أحتاجَ أحدَكُم إلى الأكل منه ليستشفيَ به فليقل: بسم الله ويا الله، أللهم ربَّ هذهِ التربةِ المباركةِ، الطاهرةِ، وربَّ النور الذي أنزلَ فيهِ، وربَّ الجسدِ الذي سكنَ فيهِ، وربَّ الملائكةِ الموكلينَ بهِ، أجعلهُ لي شفاءً منْ داء، كذا وكذا.
وأجرعْ منَ الماءِ جرعةًً، خلفه وقل: اللهُمَّ اجعلهُ رزقاً واسعاً، وعلماً نافعاً، وشفاءً من كل داءٍ وسقمٍ) . فأنَّ الله تعالى، يدفعُ عنكَ بها كلَّ ما تجد من السّقمِ، والهمِّ، والغمِّ، إن شاء الله تعالى.
وعن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: طينُ قبرِ الحسينِ عليه السلام شِفاءٌ مِن كلِّ داءٍ، فاذا أكلتَ منه فقل: بِسْمِ الله وَبِالله، اللّهُمَّ اجْعَلْهُ رِزْقاً واسِعاً، وَعَلَماً نافِعاً وَشِفاءً مِنْ كُلِّ داءٍ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدير.
اللّهُمَّ رَبَّ التُربَةِ المُبارَكَةِ، وَرَبَّ هذا الْوَصيِّ الَّذِي وارَتْه، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْ هذا الطِّين شِفاءً مِن كلِّ داءٍ وَأماناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ.
عن مالكِ بنِ عطيّة، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: إذا أخذتَ مِن تُربة المظْلوم وَوَضعتَها في فيكَ فقلْ:اللّهُمَّ إنّي أسْأَلُكَ بِحَقِّ هذِهِ التُربَةِ، وَبحقِّ المَلَكِ الَّذي قَبَضَها، وَالنَّبيِّ الَّذِي حَصَّنَها، وَالإمامِ الَّذِي حُلَّ فيها، أنْ تُصَلّي عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأنْ تَجعَل لي فيها شِفاءً نافِعاً، وَرِزْقاً واسِعاً، وَأماناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ وَداءٍ.
فإنّه إذا قال ذلك وَهَبَ الله له العافية وشفاه.