الدکتور علي القط، أخصائي الطب النفسي، قال، إن الطفل یرفض الذهاب إلى المدرسة للمرة الأولى، لأسباب عدیدة، منها:
- اعتماد الطفل على أمه، أو مروره بخبرات انفصال ونموه في أسرة غیر مستقرة، مثل وجود القلق في أحد الوالدین أو کلاهما.
- الانتقال المتکرر من سکن لآخر أو موت شخص مرتبط به الطفل.
- عوامل جینیة، ولکنها مازالت تحت البحث.
وأوضح أخصائي الطب النفسي أن العلاج یبدأ بالتعرف على مراحل النمو النفسي للطفل واحتیاجه في کل مرحلة للنمو في أمان دون إهمال، واستقلالیة دون اعتماد على أحد، مع تهیئة الطفل للمدرسة عن طریق روایة قصة أو حکایة له، واللعب معه لیشعر بالاطمئنان عندما یذهب للمدرسة، ومن ناحیة أخرى یفضل أن تنظم المدرسة احتفالیة استقبال للطلاب، وزیارتها قبل بدء العام الدراسي حتى یشعر الطفل بالألفة والطمأنینة.
وأشار أخصائی الطب النفسی إلى أنه عند حدوث مشکلة للطفل بالمدرسة یجب أن یلجأ الوالدان إلى متخصص لوضع خطة علاجیة مع عقد جلسات علاج سلوکی للطفل، وعلاج أسری للوالدین والدعم والتهیئة فی المدرسة والوعی بهذا الاضطراب الذی یمر به الطفل، وقد یلزم الأمر أحیانا استخدام بعض الادویة لینعم الطفل بحیاة بلا قلق.
31