اذن العزاء.. سنة سنوية يعقدها اصحاب المواكب والحسينيات لبدء مراسم العزاء في مدينة مشهد وأنحاء ايران. حيث تحتشد الجموع في صحن الامام الرضا علیه السلام وعند تبديل راية القبة تبدأ الهيئات الحسينية بإقامة مجالس التعزية.
وقال الزائر السوري حسين المرعي:" كان لي شرف كبير بحضور هذه المراسم التي نظمتها العتبة الرضوية بإذن العزاء لسيد الشهداء اباعبدالله الحسين (ع)".
وقال الزائر العراقي علاء القاسم: "كان هذا البرنامج موفق وناجح بحمد الله والحضور كان غفيراً والمشاعر جياشة والحمد لله علی حزن كل العالم الاسلامي علی اباعبدالله الحسين(ع)".
الالاف من المواكب الحسينية بدأت بإقامة مجالسها في محرم الحرام، وبحسب المسؤولين في العتبة الرضوية فانة يتواجد أكثر من 5 ألاف موكب حسيني في مشهد المقدسة وخلال إحدي المراسم تم إهداء راية العزاء رمزيا الی 300 حسينية.
وقال الزائر العراقي حسنين موسوي:"مواكب يأتون ليعزوا علی بن موسی الرضا علیه السلام وهذه الخصوصية الخاصة التي توجد في مدينة مشهد. وسبحان الله، هذه الايام وكأن مشهد، لاتنام، فهي حية تعيش أجواء محرم ليلا ونهاراً".
لم يسمح المسلمون باندثار قضية عاشوراء التي اثبتت ان الحق منتصر بالسيف كان أم بالدم بل أبقوها حية ليبقي ضمير العدالة في نفوس الاحرار حياً.