ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر سياسية إسرائيلية، أن توجه الفلسطينيين، إلى المحكمة الدولية في لاهاي، ورفضهم التفاوض مع "إسرائيل" والإدارة الأميركية، لا يدفعان بالسلام قدما.
وكانت الولايات المتحدة، أعلنت رسميا، أمس الاثنين، إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، بعد أن طالب الرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بفتح تحقيق جنائي ضد الاحتلال.
لكن وزارة الخارجية الأميركية، أعلنت لاحقا أنها ستسمح لبعثة المنظمة، بمواصلة العمل ضمن مهلة 90 يوما، يتم تمديدها، قبل اتخاذ قرارها بإغلاق المقر.
ويرفض عباس التعاطي مع إدارة ترامب منذ قرارها، في 6 ديسمبر 2017، اعتبار القدس المحتلة، عاصمة "لإسرائيل"، ثم نقل السفارة الأميركية، من تل أبيب إلى القدس المحتلة، في 14 مايو الماضي.