تلك الأعمال التي لم تأت من فراغ، ويعتقد المراقبون انها جاءت حصيلة لقاءات الساسة الأمریکیین في بغداد مع قادة بعض التيارات المعارِضة، اضف الى ذلك أن البصرة التي كانت حتى قبل حوالي شهرين أي قبل افتتاح القنصلية السعودية فيها، من اكثر المدن العراقية امنا واستقرارا اصبحت اليوم كما تتحدث عنها وسائل الإعلام. فماذا حدى عما بدى لتصبح احتجاجات البصرة مُوظفةً من قِبل الأجانب لتحقيق اهدافهم الشريرة في العراق؟ وكيف سِيقت المطالب الشعبية المُحِقة للإنحراف وتدمير المدينة؟ تساؤلات تطرق اليها برنامج قضية ساخنة مع خبراء إقليميين.
331