ذكر الشيخ الجواهري في كتابه(جواهر الكلام) كيفية الاستفادة من التربة الحسينية للحفظ. فقال :
"وينبغي للمسافر وغيره استصحاب شيء من تربة الحسين عليه السلام، التي هي أمان من كلّ خوف، وشفاء من كلّ داء وخصوصاً إذا أخذ السبحة من تربته ثم :
1-يدعو بدعاء المبيت على الفراش ثلاث مرات وهو:
امسيت اللهم معتصما بذمامك المنيع الذى لا يطاول ولا يحاول من شر كل غاشم وطارق من سائر من خلقت وما خلقت من خلقك الصامت والناطق من كل مخوف بلباس سابغة حصينة ولاء اهل بيت نبيك عليهم السلام محتجبا من كل قاصد لى إلى اذية بجدار حصين الاخلاص في الاعتراف بحقهم والتمسك بحبلهم موقنا ان الحق لهم ومعهم وفيهم وبهم اوالى من والوا واجانب من جانبوا فصل على محمد وآل محمد واعذنى اللهم بهم من شر كل ما اتقيه يا عظيم حجزت الاعادي عنى ببديع السماوات والارض انا جعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون.
2-ثمّ يقبلها
3- ثم يضعها على عينه، ويقول:
"اللّهمّ إنّي أسألك بحقّ هذه التربة، وبحقّ صاحبها وبحقِّ جدِّه وأبيه وأمِّه وأخيه وبحقّ وُلدِه الطاهرين، اجعلْها شفاءً من كلّ داءٍ، وأماناً من كلّ خوفٍ، وحفظاً من كلّ سوء."
4- ثمّ يضعها في جيبه.
فإنّه من فعل ذلك في الغداة فإنّه لا يزال في أمان الله حتى العشاء، وإن فعل ذلك في العشاء فلا يزال في أمان الله حتى الغداة، وإن خاف من سلطان أو غيره وخرج من منزله واستعمل ذلك كان حرزاً له".
المصدر:كتاب جواهر الكلام – بتصرف