وكانت الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية أفادت في بلاغ أصدرته الأربعاء، بتمسك الطرف النقابي بقرار الإضراب لعدم التوصل إلى اتفاق، خلال جلسة صلحية انعقدت الأربعاء 5 سبتمبر 2018، وحل الإشكال المتعلق بتوقف الخط 13 الرابط بين صفاقس وتوزر بسبب الاعتصامات.
وقال العربي اليعقوبي، الكاتب العام للجامعة العام للسكك الحديدية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية)، : "أعلنا اليوم إضرابًا عامًا لمدة 24 ساعة في الشركة التونسية للسكك الحديدية (حكومية)، دفاعًا عن المؤسسة وديمومتها وتوازنها المالي".
وأضاف اليعقوبي، أن "الإضراب يهدف إلى إلزام الحكومة، بالدفاع عن المؤسسة الوطنية للسكك الحديدية، وفرض تشغيل الخط 13 الرابط بين مناطق إنتاج الفوسفات بمحافظة قفصة ومدينة صفاقس، حيث ميناء تصدير الفوسفات ومصانع التحويل".
والخط 13، معطل منذ 2012 بفعل اعتصامات عشوائية ينفذها بعض الشبان على مستوى منطقتي المكناسي ومنزل بوزيان من محافظة سيدي بوزيد (وسط البلاد)، "دون تدخل الحكومة"، بحسب المسؤول التونسي.
وزاد: "كلف تعطيل الخط 13، الشركة التونسية للسكك الحديدية، خسائر بـ 341 مليون دينار (نحو 122.6 مليون دولار)".
من ناحيتها، أكدت وزارة النقل التونسية في بيان، مساء الأربعاء، فشل المفاوضات مع الطرف النقابي، وقدمت اعتذارها للمسافرين على الإضطراب المتوقع حصوله في سير القطارات بفعل الإضراب.