الجمعة 7 سبتمبر 2018 - 07:31 بتوقيت مكة
هذه نافذة مخصصة لإستفتاءاتكم الشرعية و التي يجيب عنها سماحة السيد القائد الامام الخامنئي دام ظله. فإليكم هذه الأسئلة المتعلقة بحكم التطبير و أجوبة الإمام الخامنئي عنه :
سؤال: تقام في عاشوراء بعض المراسم، مثل الضرب على الرأس بالسيف (ما يسمى بـالتطبير)، والمشي حافياً على النار والجمر، مما يسبّب أضراراً نفسية وجسدية، مضافاً الى ما يترتب على مثل هذه الأعمال من تشويه للتشيّع (المذهب الإثنا عشري) في أنظار علماء وأبناء المذاهب الإسلامية والعالم، وقد تترتب على ذلك إهانة للمذهب، فما هو رأيكم الشريف بذلك؟
جواب: ما يوجب ضرراً على الإنسان، أو يوجب وهن الدين والمذهب، فهو حرام يجب على المؤمنين الإجتناب عنه. ولا يخفى ما في كثير من تلك المذكورات من سوء السمعة والتوهين عند الناس لمذهب أهل البيت (ع)، وهذا من أكبر الضرر وأعظم الخسارة.
سؤال:هل "التطبير" في الخفاء حلال أم أنّ فتواكم الشريفة عامة؟
جواب: «التطبير» مضافاً الى أنه لا يعدّ عرفاً من مظاهر الأسى والحزن، وليس له سابقة في عصر الأئمة (ع)وما والاه، ولم يرد فيه تأييد من المعصوم(ع)بشكل خاص ولا بشكل عام، يعدّ في الوقت الراهن وهناً وشَيناً على المذهب، فلا يجوز بحال.
سؤال: ماهوالضابط الشرعي للضرر،سواء الجسدي أو النفسي؟
جواب: الضابط هو الضرر المعتدّ به والمعتنى به عند العرف.
سؤال:ما هو حكم ضرب الجسد بالسلاسل كما يفعله بعض المسلمين؟
جواب: إذا كان على النحو المتعارف، وبشكل يعدّ عرفاً من مظاهر الحزن والأسى في العزاء، فلا بأس به.
المصدر: موقع مكتب الإمام الخامنئي
شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم