وذكر خلفان في تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر": "نحن ما كنا نخترق قطر..الآن نخترق كل شيء فيها.. اختراق تنظيم إرهابي من الأمور المباحة شرعا وقانونا" بحسب تعبيره.
ولفت المسؤول في تغريدة أخرى إلى أن لدى الإمارات خلافا مع ما وصفه "تنظيم الحمدين" (في إشارة إلى أمير قطر السابق حمد بن خليفة ورئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم)، متهما القيادة القطرية بالسعي إلى "هدم الوطن العربي" في وقت ترغب فيه دول التحالف العربي في "ترسيخ الأمن القومي العربي".
واضاف خلفان على أن عودة قطر مع بقاء قيادتها الحالية في السلطة إلى مجلس التعاون "جريمة" حسب تعبيره، مشيرا إلى "إصرار شعبي خليجي عربي" على عدم التعامل مع سلطات قطر وخاصة أمير البلاد تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني بحسب تعبيره.
هذا والدور الإماراتي بات جليا خلال مؤامرات عدة، أو ربما تكون هي اللاعب الرئيسي فيها، حيث باتت أبو ظبي تحتل المرتبة الثانية في العداء الإقليمي بعد كيان الاحتلال الإسرائيلي، إثر مؤامراتها تلك، حيث يؤكد مراقبون أنّ دولة الإمارات وبعد أن كانت سابقاً مقصداً لكل أمم الأرض للعمل والحياة فيها؛ لما كانت توفره من فرصٍ كبيرة، تحولت اليوم ونتيجة للسياسات التي ينتهجها حكامها الجدد إلى مكان يُسبب النفور عند السماع به.