هذه المعاناة بسبب الحروق الموجودة في يديها والتي نجمت عن انفجار وقع في مدينة الموصل وكان يقف وراءه تنظيم داعش الارهابي.

وجاء في الرواية المرفقة تحت الصورة التالي:

عشرات الاطفال في الموصل فقدوا أهلهم وعائلاتهم بسبب سيطرة داعش على المدينة. نور تبلغ من العمر عشر سنوات، كانت لعبتها المفضلة أن تكون "الأميرة". لم تعد تتمكن من لعب هذا الدور منذ تموز الماضي بعد أن حاولت عائلتها مع جيرانها الهروب من المدينة في آخر عملية ارهابية لداعش. صحيح أنهم تمكنوا من النجاة من تحت القصف لكنهم لم يستطيعوا الفرار من قنبلة ألقاها داعش وتسبّبت في مقتل شقيقة نور، جدّتها، و12 من أقاربها.

أمّا من بين الذين نجوا من الانفجار، فكانت أختها الكبيرة المتزوجة البالغة من العمر 21 عاما وعمّتها التي حاولت إنفاق كلّ ما لديها لمعالجة يدي نور من الحروق، لكنها سرعان ما تعرضت للسخرية فور دخولها المدرسة. الطفلة نور تقوم اليوم بمساعدة عمتها في الأعمال المنزلية ولعبتها الوحيدة "ميكي ماوس". وهي تقول "أنا لست جميلة مثلهم".

وحظيت هذه الصورة على أكثر من 40 ألف إعجاب وأكثر من ألف تعليق حيث عبّر الناشطون عن تعاطفهم مع الطفلة نور معتبرين انه من المهم التعامل معها بطريقة انسانية خاصة بعد التهميش الذي تعرضت له في المدرسة بسبب الحروق الموجودة في يديها.

المصدر: السومرية

105