وقال المهندس اسماعيل محمدي الحائز على شهادة الماجستير في فرع البايومكانيك ومسؤول مشروع تصنيع الروبوت، انه يستطيع تحديد المسار والاستمرار فيه بعد ارتداءه من قبل المريض كقفاز.
واضاف: ان استخدام هذا الروبوت يثمر عن تحفيز الاعصاب والحد من کسل العضلات المرتبطة ومن ثم رفع قدرة المرفق والرسغ الحركية تدريجيا.
واوضح: ان هذا الروبوت يمكن أن يساعد المرضى الذين يعانون من إصابات في الرسغ (الكسر ، والآفات الالتهابية ، وتلف الأعصاب ، وجفاف المفاصل ، وما إلى ذلك) ، ومرضى السكتة الدماغية والإصابات في الحبل الشوكي والمرضى المصابين بالشلل الدماغي.
واردف محمدي إن المنتج الجديد يمكن استخدامه في جميع مراكز التأهيل (العلاج المهني والعلاج الطبيعي) للقيام بالتمارين ، مثل زيادة نطاق الحركة والقوة، مع الإشارة إلى مساعدة هذا المنتج في القيام بأنشطة الحياة اليومية ، فضلاً عن تقييم مفصل للنطاق وقوة العضلات من الناحية الكمية. والمساعدة في تسريع التعافي ، وكذلك في الجامعات ومراكز الأبحاث لإعادة التأهيل ، بهدف الابحاث والاختراعات العلمية.
وفي إشارة إلى فوائد المنتج ، قال: تبحث المراكز والمستشفيات عن جهاز يمكن حمله بالإضافة إلى القيام بحركات سلبية، ويمكنه التعامل مع حركات اليد النشطة عن طريق تحريك يد المريض حتى يتمكن المزيد من المرضى من الشفاء. ويمكن للمريض أيضًا أن يأخذ الروبوت معه إلى منزله أو مكان عمله، إذا لزم الأمر، ويواصل تمارينه بشكل مستمر وهو مايوفره هذا الروبوت.
31