مسلم بن عقيل... سيرة مسلم بن عقيل كاملة.. مالا تعرفه عن مسلم بن عقيل

الثلاثاء 4 سبتمبر 2018 - 22:02 بتوقيت مكة
مسلم بن عقيل... سيرة مسلم بن عقيل كاملة..  مالا تعرفه عن مسلم بن عقيل

ثقافة_الكوثر: مسلم بن عقيل، هو ابن عمّ الإمام الحسين عليه السلام وقد أرسله الى أهل الكوفة لأخذ البيعة منهم، وهو أوّل من استشهد من أصحاب الحسين عليه السلام في الكوفة، وشهد مع عمه الإمام عليعليه السلام حرب صفين وكان أحد قادة جيشه.

ويحظى مسلم بمكانة مرموقة ومتميّزة في الأوساط الشيعية؛ حيث يقيمون له مآتم العزاء في شهر محرّم من كلّ عام، وخصصت الليلة الخامسة من المحرم في المجتمعات العربية الشيعية بليلة مسلم بن عقيل.

نسبه، زوجته، أولاده

هو مسلم بن عقيل بن أبي طالب، وأمّه أم ولد و اختلف في اسمها، ففي مقاتل الطالبيين: "أنّها "حلية"، وكان عقيل اشتراها من الشام فولدت له مسلماً"، وقيل: إنّ اسمها "خليلة".

زوجته هي: ابنة عمّه، رقية بنت علي بن أبي طالب ، ولدت له: عبد الله قتل بالطف، وعلياً ومحمداً ابني مسلم.

شجاعته

جاء في كتب التاريخ أنّ مسلم بن عقيل كان محارباً قوياً و بطلاً شجاعاً. ويقول الدينوري في شجاعته: "وخرج ولد عقيل مع الحسين بن عليّ بن أبي طالب، فقتل منهم تسعة نفر. وكان مسلم بن عقيل أشجعهم. وكان على مقدّمة الحسين فقتله عبيد الله بن زياد صبراً".

وذكر أحمد الكوفي في كتابه الفتوح: أن عبيد الله بن زياد وأرسل إلى مسلم ثلاثمئة رجل بقيادة محمّد بن الأشعث، فسمع مسلم وقع حوافر الخيل فتبسّم و قال: "يا نفس! أخرجي إلى الموت الذي ليس منه محيص".

وخرج مسلم في وجوه القوم كأنه أسد مغضب، فجعل يضاربهم بسيفه حتى قتل منهم جماعة، فبلغ ذلك عبيد الله بن زياد، فأرسل إلى محمد بن الأشعث وقال: سبحان الله! بعثناك إلى رجل واحد تأتينا به، فأثلم في أصحابي ثلمة عظيمة. فأرسل إليه محمد بن الأشعث: أيّها الأمير! أما تعلم أنّك بعثتني إلى أسد ضرغام، وسيف حسام، في كفّ بطل همام، من آل خير الأنام.

سيرته

لم تذكر المصادر حول سيرة مسلم بن عقيل قبل أن يُرسل من قبل الإمام الحسين إلى الكوفة إلا اليسير، منها مشاركته في فتوحات أفريقيا،  ومعركة صفين.

المشاركة في فتوحات أفريقيا: مما يُذكر بشأن الأحداث التي واجهها مسلم في بعض المصادر التاريخية، هو مشاركته في فتوحات شمال أفريقيا سنة 21 للهجرة. حيث شارك مسلم بن عقيل مع بعض إخوانه كجعفر وعلي في فتح مدينة بهنساء.

حضوره في معركة صفين: مما يُذكر أيضاً في بعض المصادر التاريخية هو حضوره في معركة صفين.

وصوله إلى الكوفة

أقبل مسلم حتى وصل الكوفة فنزل في دار المختار بن أبي عبيد وهي التي تُدعى اليوم دار مسلم بن المسيب، وقيل: إنه نزل في بيت هاني بن عروة.

عدد أنصاره في الكوفة

يقول المحقق القرشي في كتابه حياة الإمام الحسين: "قد اختلف المؤرخون في عدد مَن بايعه، وهذه بعض الأقوال:

أربعون ألفاً.

ثلاثون ألفا ومن بينهم حاكم الكوفة النعمان بن بشير.

ثمانية وعشرون ألفاً.

ثمانية عشر ألفاً، حسب ماجاء في رسالة مسلم إلى الحسين يقول فيها : (وقد بايعني من أهل الكوفة ثمانية عشر ألفاً فعجل الإقبال).

اثنا عشر ألفاً... "

مكان قبره

إنّ قبر مسلم بن عقيل هو مشهده الآن، وهو في مسجد الكوفة، و هذا ما اتّفت عليه كتب الأخبار، مضافاً إلى تسالم النّاس عليه من عصر إلى عصر ولم يخالف أحد في ذلك، وحوله اليوم شباك فضّي، وله رواق مبلّط بالقاشاني، وعليه قبّة شامخة. يتوافد على ضريحه الزائرون من شتّى أنحاء العالم.

مزيد من الصور

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الثلاثاء 4 سبتمبر 2018 - 22:01 بتوقيت مكة