وخلال مؤتمر صحفي له وكبير مستشاريه يان إيغلاند من جنيف أشار ديمستورا إلى أن المحادثات الروسية-التركية تهدف تجنب حمام دم في إدلب.
وصرح ديمستورا أنه: يجب التحدث مع الإرهابيين والضغط عليهم لتجنب الحرب لأن معظم الضحايا سيكونوا من المدنيين.
كما أكد على ضرورة أن تكون في إدلب قنوات خروج طوعية للمدنيين.
وأضاف "سمعنا من خلال وسائل الإعلام أن الحكومة السورية وضعت مهلة تنتهي في 10 سبتمبر قبل شن هجوم على إدلب."
من جانبه أكد يان إيغلاند في المؤتمر أنه "إذا نحجت المحادثات حول إدلب ستنقذ حياة مئات آلاف المدنيين."
ولفت إلى أن روسيا وتركيا وإيران اعتبرتا خلال محادثات مسار آستانة أن إدلب من مناطق خفض التصعيد.
ووصف إيغلاند بأن الحرب في مدينة إدلب سوف تكون كارثية.
وشدد على ضرورة تهيئة الظروف لإرسال المساعدات إلى إدلب.
وحذر من أن الكثير من المجموعات المسلحة في إدلب أصبحت أكثر تهورا.
وأشار إلى أن المجموعات المسلحة دمرت الجسور في إدلب ما يعني أن المدنيين أصبحوا محاصرين هناك.
وكالات
24