حيث حُكم على "مقهى ماريكا" في أستراليا بدفع 14 ألف دولار غرامات وتكاليف المحاكم.
ودافع المالك عن مطعمه، قائلا "إن اللحوم لم تكن تقدم للناس، كما أنّه ادعى أنها لم تكن طعاماً للحيوانات، بل صنّفها كذلك لتفادي تشديد الرقابة الغذائية".
وقال متحدث باسم المقهى إن اللحوم وصلت إلى المطبخ لأن الطاهي لم يستطع قراءة الإنكليزية بشكل صحيح. وأضاف: "عادة ما نشتري لحم الحمل من بائعين ذوي سمعة جيّدة، ولكن هذه المرّة، أوصى أحد الزبائن ببائع جملة مختلف. ووصل اللحم الغامض إلى مطبخهم في علبة تحمل اسم "طعام للحيوانات"، لكن لم يتمكن الطاهي من قراءتها.
وبدأ الطاهي بإعداد اللحم كما لو أنه لحم حمل، وصادف أن جاء موظف التفتيش في موعده المحدّد إلى المطعم.
وادعى المطعم أن البائع الذي باعه اللحم وضعه في أكياس كتب عليها "طعام للحيوانات" فقط لتفادي تشديد الرقابة الغذائية.
جرى تغريم المطعم بمبلغ 12 ألف دولار، مع تكاليف إضافية بقيمة 1383 دولاراً بسبب وجود طعام للحيوانات الأليفة في أماكن يباع فيها الطعام للبشر.
المصدر: السومرية
105