وأضاف ظريف في مقابلة مع الصحفيين اليوم الاثنين بعيد وصوله إلى دمشق، بعد الانتصار الذي حققته جبهة المقاومة ضد الجماعات المتطرفة والإرهاب في سوريا، حان الوقت لإعادة بناء هذا البلد، ودول التحالف الاستراتيجي السوري تساهم بهذا الأمر.
وقال إنه في اجتماع القمة الذي سيعقد في طهران يوم الجمعة المقبل واستمرارا للعملية السياسية الثلاثية، سيتم بحث كيفية التصدي للجماعات المتطرفة والإرهابية، بما فيها تحرير الشام (جبهة النصره).
وقال وزير الخارجية الإيراني، إن الاجتماع سيناقش ايضا التنسيق لاستمرار العملية السياسية ومكافحة الإرهابيين في سوريا.
وصرح إن متابعة شؤون اللاجئين وعودة اللاجئين إلى بلدهم قد بدأت وأن الدول المجاورة لسوريا تلعب دورا مهما في هذا الصدد.
وكان ظريف قد أجرى محادثات مع نظيره السوري وليد المعلم اليوم الاثنين في العاصمة دمشق. کما استقبل رئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس وزير الخارجية الايراني جواد ظريف والوفد المرافق له. ومن المقرر ان يلتقي الوزير ظريف الرئيس السوري بشار الأسد.
وكان الوزير ظریف قد وصل صباح الیوم الاثنین الى العاصمة السوریة دمشق في زیارة لیوم واحد، وذلك قبيل قمة ضامني استانا.
وكان في استقبال ظریف في مطار دمشق الدولي نائب وزیر الخارجیة السوري فیصل المقداد والسفیر الایراني في دمشق وعدد من المسؤولین الإیرانیین والسوریین.
وتوجه وزیر الخارجیة الإیراني فور وصوله الى العاصمة السوریة، الى منطقة الزینبیة لزیارة مرقد السیدة زینب بنت الامام على علیهما السلام.
ویرافق ظریف في زیارته الى سوریا، كبیر مساعدي وزیر الخارجیة في الشؤون السیاسیة حسین جابري انصاري.