ونقل زوار بري عنه أن هذا اللقاء من المفترض ولا يجوز أن يتأخر، لأن أوضاع البلاد لا تحتمل، لا سيما الوضع النقدي والمالي، معتبراً أن أي خضة من هذا النوع لا يمكن للبلد أن يتحملها، بحسب ما ذكرت مصادر صحفية.
وفي ما يتعلق بالدور الذي قام به على خط الحريري ـ جعجع، أشار بري إلى تخلي القوات اللبنانية عن المطالبة بوزارة سيادية أو بمركز نائب رئيس الحكومة، غير أن مطلبها بات مُحدداً بالحصول على حقائب أساسية وازنة وقد أصبح هذا المطلب بعهدة الحريري، وعليه أن يبحث في كيفية إقناع الآخرين به.
وقال بري "إذا نجحنا في تذليل عقدة القوات، تبقى أمامنا العقدة الدرزية، وسوف نجد لها حلاً".
اسيا نيوز
24