وفي البدء أعلنت تحالفات "النصر" و"سائرون" و"الحكمة" و"الوطنية"، بالإضافة إلى قوى أخرى، توصلها لاتفاق لتشكيل الكتلة الأكبر الذي يضم 177 نائبا، تحت اسم "تحالف النواة".
وفي اللحظة الأخيرة انضم عدد من المكونات والأحزاب الأصغر إلى التحالف الجديد من بينها تحالف القرار العراقي بزعامة أسامة النجيفي، وعابرون برئاسة قاسم الفهداوي وآخرون، شكلت الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي الجديد.
علما أن تحالف "سائرون" بزعامة مقتدى الصدر، و"النصر" بزعامة رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي، وتيار "الحكمة" بزعامة عمار الحكيم، و"الوطنية" بزعامة إياد علاوي.
وأشار بيان مشترك للتحالف الجديد، إلى أنه "بقرار عراقي وطني نابع من مصلحة بلدنا واستجابة لمطالب المواطنين، اتفقنا اليوم على تشكيل نواة لتحالف يسعى إلى تشكيل الكتلة البرلمانية التي ستتمكن من تشكيل الحكومة العراقية الجديدة".
وأضاف، أنه "تقرر في هذا الاجتماع الانفتاح على شركائنا الآخرين للمساهمة معا في تشكيل هذه الكتلة.. التحالف عابر للطائفية ويرفض المحاصصة بكافة أشكالها".
وأكد البيان أن التشكيل الجديد "يسعى إلى المساهمة الجادة والفاعلة لتشكيل حكومة تعمل بجد على تقديم الخدمات والإعمار وإعادة النازحين ومحاربة الفساد والمفسدين".
وفي وقت لاحق أعلن تحالفا دولة القانون بزعامة نوري المالكي والفتح بزعامة هادي العامري التوصل لاتفاق آخر لتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان، تحت اسم "تحالف البناء"، والذي يضم 145 نائبا.
وتداولت وسائل إعلام محلية وثيقة أدرجت القوى المنضوية في التحالف الجديد، الذي ضم كذلك تحالفات "إرادة" و"قلعة الجماهير" و"الأنبار هويتنا" و"كفاءات" و"بابليون" وتجمع الشبك وجزء من ائتلاف الوطنية وجزء آخر من تحالف النصر.
وسيعقد البرلمان العراقي الجديد أولى جلساته الاثنين، الثالث من سبتمبر الجاري، لاختيار رئيس له ونائبين، ومن ثم يصار إلى اختيار رئيس الجمهورية، والذي بدوره سيكلف الكتلة البرلمانية الأكبر بتشكيل الحكومة.
المصدر: وكالات
110