- بعد فشل التحالف في احتلال ميناء الحديدة، اصبحت هذه الايام اليد العليا في ساحة القتال للجيش اليمني جوا وبرا وبحرا. وينتظر الائتلاف السعودي اجتماع الأمم المتحدة لئلا يستطيع الحفاظ على ماء وجهها وانقاذ نفسها من مستنقع العدوان على اليمن.

- وبينما يحاول التحالف ان يقنع الراي العام العالمي بزعمه ان قصف حافلة الطلاب في ضحيان كان خطأ في الحسابات، يرجح المجاهدون اليمنيون الرد على مجازر العدوان في ساحة القتال بقصف البارجة السعودية واسقاط طائرة التجسس التابعة لها.

- وبقصف البارجة السعودية اخذ المجاهدون اليمنيون بثأر 442 صيادا يمنيا سقطوا بين شهيد وجريح وهذا يعني أن جميع محاولات العدو ستتلقى الرد المناسب والمماثل من الآن فصاعداً. وقد أصبح الثأر اليمني من اعتداءات التحالف أكثر جدية بعد استهداف مطار دبي الدولي قبل ايام بطائرة مسيرة يمنية ادى الى تعطيله لعدة ساعات.