وأوضحت الحركة في بيان يوم الجمعة ٣١ أغسطس ٢٠١٨م بأن النظام يعاني من “خواء دبلوماسي وأخلاقي”، وأنه لا يمكنه تعويضه “بانتخابات صورية لمجلس أثبت فشله المتواصل، وخسر تعاطف حتى المحسوبين على الحكم”.
ووصف البيان المؤيدين للانتخابات بأنهم “زعانف وطفيليات”، وأنهم يقدمون “المصلحة الشخصية” على مصالح “الوطن والشعب”، مشيرا إلى سكوت هؤلاء عن الجرائم والانتهاكات التي ينفذها الخليفيون و”الاحتلال السعودي” في البحرين، بما في ذلك “العدوان المتواصل على هوية البلاد بالتجنيس والطائفية وهدم المساجد واستهداف العلماء والفقهاء والنشطاء”.
وأشار البيان إلى الموقف الأممي والدولي المتضامن مع قضية الرمز الحقوقي المعتقل نبيل رجب، إضافة إلى الموقف من الحرب السعوية على اليمن والتقرير الأممي الأخير بهذا الشأن، والذي اتهم التحالف السعودي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وأوضح بيان الحركة بأن “ثورة البحرين واعدة بالتغيير الإقليمي، وليس المحلي فحسب”.
وبشأن ما يصرحه البعض من “مبادرات” لخوض الانتخابات المقبلة، ذكر البيان بأنها صادرة عن “متسلقين وانتهازيين ووصوليين”، ولا تعبر هذه المبادرات عن “حنكة سياسية”.
وقد يطرح داعمو الخليفيين مبادرة بعض المتسلقين والانتهازيين والوصوليين لخوض الانتخابات الشكلية وادعاء أن ذلك يعكس “حنكة سياسية” من جانب رموز العصابة.
ودعا البيان إلى عدم “استعجال النتائج”، مع استكمال مسيرة “التدافع” حتى حصول “الوعد الإلهي”، وشدد على أن “التصدي للظلم والاستبداد واجب”، مثل بقية العبادات.
وانتقد البيان الذين يستعجلون النتائج “ويحصرون تفكيرهم بالنتائج المادية التي يسعون لتحقيقها”.
ورفض بيان الحركة الانتقادات التي تُوجّه إلى الذين يكشفون “الانتهازيين”، من قبيل “المقولات الممجوجة: لا يجوز التخوين، اسمح للآخر بان يكون له رأي وموقف مخالف لما لديك، احترم قرار الآخرين، اذا كنت ديمقراطيا فاقبل بتعدد الآراء والمواقف”.
وأضاف البيان “هذه المقولات تهدف لفتح المجال للارتزاق والانتهازية، ولا تنبع عن إيمان راسخ بالقيم الإسلامية والقرآنية”.