وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي في كلمة له صباح اليوم السبت خلال مهرجان "تكريم التجارب الناجحة في المستشفى وإدارة الموارد والاستهلاكات"، ان الولايات المتحدة أعلنت أنها ترغب في السعي إلى التوصل إلى اتفاق سياسي خارج إطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، لكنهم لا يتمتعون بهذا الحق. وقال إن جميع البلدان ، إذا خضعت للوكالة بصورة قانونية ، فإنها تتمتع بحرية التصرف في الأنشطة النووية.
وتابع لاريجاني: وافقت إيران على التفاوض مع الدول 5 زائد واحد وكانت المفاوضات صعبة للغاية، وبذلت الحكومة الحالية الكثير من الجهود من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق ، وعلى أي حال ، فإن أي اتفاق تنطوي على معضلة ؛ ولا يعني ذلك أن جميع المطالب في المفاوضات يجب أن تصل إلى جميع غاياتها.
وقال عضو المجلس الأعلى للأمن القومي: "إن محاولات الحكومة الإيرانية تظهر ان البلاد تتبع مسارًا عقلانياً ، فهي لا تريد أن يتعرض الشعب الايراني للعقوبات والحظر الجائر ، وان تتمتع البلاد بالعلوم النووية".
ونوه رئيس البرلمان الإيراني إلى ان القادة الأوروبيين دعوا بعد انسحاب واشنطن من خطة العمل الشامل المشتركة، ان تبقى الحكومة الإيرانية في الاتفاق النووي، وقال "ذلك بالرغم من اننا كان لدينا الحق في أن ننسحب من الاتفاق النووي ومواصلة عملنا كما كان من قبل".
وذكر ان دول الاتحاد الأوروبي قالت إننا سنوفر الظروف التي لا تتضرر إيران جراء انسحاب أميركا من الاتفاق النووي، متابعا : لكننا نشك في أن أوروبا لديها مثل هذه الإمكانية".