وجاء التصنيف بمرسوم جمهوري نشر في الجريدة الرسمية، ويتطابق مع قرار الأمم المتحدة في شهر يونيو الماضي، بإضافة "الهيئة" إلى قائمة الأفراد والمنظمات التي ستجمد أرصدتهم بسبب صلات بتنظيمي القاعدة و"داعش".
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الأسبوع الماضي: إن "السعي لحل عسكري في إدلب سيكون كارثيا حتى رغم وجود متشددين هناك"، محذرا من موجة جديدة من اللاجئين.
من جهتها، أكدت روسيا، أن "الحكومة السورية لها كل الحق في طرد الإرهابيين من إدلب"، مضيفة أن "المحادثات جارية لإقامة ممرات إنسانية هناك".
وتضم "هيئة تحرير الشام"، الجماعة التي كانت تعرف باسم "جبهة النصرة" والمرتبطة بتنظيم القاعدة، وهي أقوى تحالف للمسلحين في إدلب آخر منطقة تقع تحت سيطرة المسلحين.
وتؤكد تقارير ميدانية وتصريحات للحكومة السورية بأن تركيا تقدم الدعم والإمداد لجبهة النصرة الإرهابية المعروفة حالياً بـ "هيئة تحرير الشام" والتي تضم في صفوفها مقاتلين أتراك وأجانب مثل الحزب التركستاني، وقد دخلوا عبر الأراضي التركية، وفي عام 2013 شنوا هجوماً على المعابر الحدودية السورية التركية قادمين من الأراضي التركية.
المصدر: رويترز - الكوثر