وكتب میریوسفی فی مقال له ردا علی ما ذكره مایكل غردون فی مقاله فی صحیفة 'وول ستریت جورنال': كما تعرفون فان لایران حدودا طویلة مع العراق وبعد سقوط صدام حسین عبر الكثیر من العراقیین الحدود (للدخول الی العراق) واستؤنفت العلاقات مجددا بین ایران والعراق.
واضاف: انه و في الوقت الذی شجعت ایران دوما جمیع الاشقاء العراقیین سواء كانوا من الشیعة او السنة او من الاكراد لدعم الانتخابات الدیمقراطیة، فمن المثیر للسخریة والخطأ الفادح الادعاء بان ایران تشجع الشیعة للهیمنة علی سیاسات العراق. ان الدعوة لمشاركة جمیع الفئات والافراد في الانتخابات لا یعنی تفضیل حزب علی اخر.
وتابع المتحدث باسم البعثة الدبلوماسیة الایرانیة الدائمة لدی منظمة الامم المتحدة: لقد تم الرد مرارا خلال الاعوام الخمسة عشر الاخیرة علی الادعاء بان 'ایران قامت بتدریب وتسلیح قوات شعبیة شیعیة لمحاربة القوات الامیركیة'. ان ایران دعمت العراقیین فقط من اجل الدفاع عن انفسهم في مواجهة الجماعات الارهابیة مثل داعش.
وزعمت صحیفة 'وول ستریت جورنال' بان ایران زودت القوات الشعبیة العراقیة باسلحة لتنفیذ العدید من الهجمات القاتلة ضد القوات الامیركیة وانها حسب هذه المزاعم قد ساعدت ایضا هذه القوات في التخطیط لشن هذه الهجمات.