وبيّنت مصادر أهلية بحي النشوة الشريعة أنهم “شموا رائحة كريهة صادرة من البيت المهجور بإطراف حي النشوة الشريعة، و بعد التدقيق والفحص وجدوا كيس خيش بداخله جثة طفل عمره ثماني سنوات ملفوفة ببطانية حمراء اللون.
وأضافت المصادر فتم نقل جثة الطفل إلى المستشفى الوطني بمدينة الحسكة، وعليه آثار كدمات و تغير في لون الجثة إلى اللون الأسود نتيجة المياه الآسنة.
وتابعت المصادر أن “الطفل المقتول يتيم الأب والأم وأبلغ عن فقدانه عمه شقيق والده منذ ثلاثة أيام قبل العثور على جثته مقتولاً بهذه الطريقة البشعة”.
بدوره الطبيب الشرعي في الحسكة الدكتور محمد سعيد شلال أنه “خلال فحص الجثة تبين وجود آثار كدمات و أصابع يدين على الجهة الأمامية للرقبة ما يؤكد وفاته بطريقة الخنق ثم وضعه في كيس ولفه ببطانية و رميه في مجاري الصرف الصحي داخل المنزل المهجور”.
وأضاف الشلاش أن “الطفل يبلغ من العمر سبع سنوات وكان يرتدي قميص لون أسود وبنطال أسود، و تعرضت جثته للتفسخ وتغير اللون نحو الأسود (رأس العبد) كما يسمى طبياً نتيجة بقائها ثلاثة أيام في المياه الآسنة”.
يذكر أن مدينة الحسكة والمناطق الأخرى من المحافظة سجلت العديد من حالات القتل والخطف التي تعرَّض لها الأطفال والفئات الأخرى وذلك نتيجة غياب الدولة والسلطات القضائية والمحاسبة في عدد كبير من المناطق.
المصدر: تلفزيون الخبر