وفي تصريح ادلى به اليوم الاربعاء اعتبر عراقجي تعزيز اقتدار ايران على الصعيدين الاقليمي والدولي بانه من نتائج الاتفاق النووي واضاف، ان النقطة المهمة جدا هي ان نعلم بان الضغوط المفروضة من قبل اميركا تعود لاقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية ولو لم نكن اقوياء (لهذا الحد) لما كان هنالك مبرر لفرض هذه الضغوط.

وحول شكوى ايران من امريكا قال ، إن الشكوى من امیركا امام محكمة لاهاي، لإظهار إحقیة الجمهوریة الإسلامیة امام المجتمع الدولي، وأن إیران كانت ملتزمة بتعهداتها، وامیركا هي التي انتهكت ونكثت العهد.

وسلط عراقجي الضوء على مبادئ إیران في العلاقات الخارجیة، وقال، إن هذه المبادئ كانت ولازالت راسخة، ونابعة من القیم والتطلعات الوطنیة والإسلامیة.

وقال: من الطبیعي أن نتخذ سلوكیات مختلفة في أوقات مختلفة، لكن لن نخرج عن المسار الرئیسي، داعیاً إلى تحقیق المصالح الوطنیة.

وأشار إلي الظروف الجدیدة التي نشأت بعد انسحاب امریكا من الاتفاق النووی وقال: هذه العملیة تتطلب منا تنظیم سلوكنا مع هذه الظروف الجدیدة.

وأعتبر عراقجي قوة إیران على الساحة الدولیة والإقلیمیة، من نتائج الاتفاق النووي، وأكد أنه من المهم للغایة معرفة أن الضغط الذي تمارسه الولایات المتحدة یعود إلى قوة الجمهوریة الإسلامیة، وإذا لم نكن اقویاء بهذا المستوى، لما كان هناك سببا لفرض هذه الضغوط علینا.

وإذ أشار إلى أننا كنا نواجه هذه الضغوط في الماضي، قال إننا الیوم نتصدي لها بقوة، وایضا نحتاج إلى أنماط جدیدة من السلوك والتكتیكات والسیاسات الجدیدة، وكلها معدة ومخطط لها، و سنتخذ الاجراءات ازاء حركة الجمهوریة الاسلامیة بنفس القوة.

وأضاف إن تحیید الجهود الأمریكیة في مواجهة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، یتطلب منا تبني تحرك عالمي ضد السیاسات الأمریكیة والانخراط في ارتباطات خاصة مع بقیة العالم.

وأشار عراقجي الى ان تقدیم شكوى الى محكمة لاهاي، كانت محاولة لإظهار أحقیة الجمهوریة الإسلامیة للمجتمع الدولي، وأن إیران كانت ملتزمة بتعهداتها في هذا المسار، وامیركا هي التي تخلت وانتهكت التزاماتها.