يواجه طبيب ماليزي تهمة بقتل زوجته وطفلته باستخدام كرة تمارين رياضية، ملأها بغاز أول أكسيد الكربون الذي تسرب من الكرة وقتل العائلة ببطء، وبأسلوب خبيث.
ووجهت تهم للطبيب، خاو كيم سون، تتلخص في وضعه كرات تمرين في المقعد الخلفي لسيارة زوجته، ونغ سيو، إذ استنشقت غاز أول أكسيد الكربون مع طفلتهما (16 عاما)، خلال رحلة بالسيارة في هونغ كونغ، في 22 مايو 2015، ما أدى إلى مقتلهما في اليوم نفسه.
وخلال التحقيقات، توصلت الشرطة إلى أن مصدر الغاز المسرب الذي قتل الضحايا لم يكن محرك السيارة، ما جعلهم يشكون في الكرات المطاطية المتروكة على المقعد الخلفي.
وذكر المحققون أن الطبيب ناقش مع زملائه في العمل "نيته ملء كرتين مطاطيتين بالغاز، بغرض التخلص من بعض القوارض المنتشرة في فناء منزله".
وفي السياق نفسه، ترى المحكمة أن الطبيب لم يشتر الكرات للقضاء على القوارض، بل ليستخدمها في قتل زوجته التي رفضت الموافقة على طلب الطلاق.
وأصر كيم سون، خلال محاكمته في هونغ كونغ، على أنه ليس مذنبا أو متورطا في حادثة القتل التي جرت عام 2015.