واوضح مصلح في تصريحات، انه 'وفقا لمعلومات استخباراتية دقيقة، تم الإعداد لعملية تطهير واسعة شملت مناطق ام تينة والعواجي وخيريجة، حيث تم تفتيشها بالكامل وتأمين تلك المناطق بالتعاون مع الاهالي فيها'.

وأشار قائد عمليات الحشد الشعبي محور غرب الانبار الي 'ان الحشد الشعبي سيواصل ملاحقة الخلايا النائمة في اي منطقة من الصحراء الغربية لمحافظة الانبار، وهناك تعاون جدي بين الاهالي وقوات الحشد الشعبي للخلاص من عصابات داعش الارهابية'.

من جانب اخر نقلت وكالة (سومر نيوز) الخبرية عن مصدر امني في محافظة الانبار، تأكيده معلومات مفادها، 'تمركز قوة أميركية في منطقة قريبة من قضاء القائم غربي المحافظة، وقيامها بأستطلاعات عسكرية للمناطق القريبة من منطقة تمركزها'.

كذلك نقلت (سومر نيوز) عن المصدر قوله، 'ان القوة ألاميركية المجهزة بأسلحة مختلفة والمسنودة بطيران حربي، تحركت من قاعدة عين الاسد الجوية بناحية البغدادي واستقرت بالقرب من صحراء قضاء القائم الحدودية مع سوريا غربي الانبار، من دون معرفة الاسباب'.

واشارت الوكالة المذكورة في تقريرها الي 'ان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، نشرت تقريرا فصليا يكشف أن عدد الجنود الأميركيين المنتشرين في ميادين حرب في الشرق الأوسط يتخطي الأرقام الرسمية المعلنة حتي الآن، اذ ان تقرير البنتاغون الذي نشر علي موقعه الالكتروني الرسمي، يؤكد إنه في الثلاثين من شهر أيلول-سبتمبر الماضي، كان 15 ألفاً و298 عسكريا منتشرين في أفغانستان، و8892 آخرون في العراق، و1720 في سوريا'، بيد ان وكالة (سومر نيوز)، اشارت الي 'ان هذه الأرقام مختلفة جداً عن تلك التي نشرتها الوزارة خلال الأشهر الأخيرة، والتي أفادت أن الولايات المتحدة تنشر رسمياً 503 عسكريين في سوريا، و5262 في العراق، وكانت تلك الأرقام تمثل ما يسميه البنتاغون 'مستوي إدارة القوات'، وهو إجراء اتّخذ في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ويُحدد سقفاً لعدد العسكريين الأميركيين المنتشرين في الشرق الأوسط'.

110