وفي مستهل كلمه أكد السيد نصرالله أن: عيد التحرير الثاني هو عيد شعبنا وجيشنا ومقاومتنا.
وأضاف أن: هذه المناسبة هي عيد آخر للتحرير والنصر صنعته المعادلة الذهبية للجيش والشعب والمقاومة.
وأكد أن: ما حصل في منطقتنا منذ أكثر من سبع سنوات هو أمر خطير جداً وأحداث مهولة.
واشار إلى أن: الخطر كان يتهدد كل لبنان وخصوصاً البقاع نتيجة التطورات التي كانت حاصلة في سوريا.
وتساءل السيد نصرالله: ماذا لو انتصرت جبهة النصرة وداعش في سوريا والعراق وما كان مصير دول الخليج نفسها؟
ولفت إلى أن: الذين راهنوا على داعش والنصرة يتم تكفيرهم اليوم من قبل الجماعتين.
وقال: أهالي المنطقة في البقاع والمقاومة سارعوا إلى اتخاذ القرار بالتصدي للجماعات الإهاربية.
ولفت: بيئة المقاومة وعنصر الشباب تحديداً أظهروا حماسة واندفاعة كبيرة للتصدي للخطر الارهابي.
وقال أمين عام حزب الله: شبابنا تكفيهم الاشارة وليس الخطاب التعبوي للاندفاع إلى ساحات القتال.
واردف قائلاً أن: الأزمة الحقيقية عند الجيش الإسرائيلي تكمن في العنصر البشري وعدم قدرته على استقطاب الشباب.
وبين أنه وفي العام الماضي توجه 44 ألف جندي إسرائيلي إلى الأطباء النفسيين.
كما أشار إلى أن: الجيش الإسرائيلي طور الكثير من إمكاناته ونحن نعلم ذلك لكنه لم يستطع الخروج من عنصر الهزيمة.
ولفت الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إلى أن: الأحزاب التي كانت تناصبنا العداء في معركة الجرود كانت قواعدها تؤيدنا وتدعمنا.
وحذر من أن: واهم من يظن أنه يستطيع التهويل على بيئتنا من خلال تضخيم عدد الشهداء.
وقال إن الجيش اللبناني ورغم ارتباك القرار السياسي اتخذ موضعاً دفاعياً وقدم تضحيات وشهداء.
وقال: بعد اتخاذ القرار رسمياً وصلنا إلى التحرير دون منة من أحد وحققنا الأمن في منطقة البقاع.
وأضاف: لا مكان لمحتل أو غاز في لبنان نتيجة إرادة شعبنا وتصميمه على الدفاع.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة تدخلت لمنع الجيش اللبناني من المشاركة في المعركة ضد داعش في الجرود.
وأكد أن الولايات المتحدة هددت بقطع المساعدات عن الجيش اللبناني في حال مشاركته بالمعركة ضد داعش.
وشدد أمين عام حزب الله بالقول "من هزم داعش في سوريا هو من قاتله وليس الأميركيين."
وأشار إلى أنه و: في كل مرة كان داعش يحاصر في منطقة ما في سوريا كانت تاتي مروحيات أميركية لانقاذ عناصره.
واتهم السيد نصرالله غرفة الموك في الأردن بأنها هي التي كانت تقود الجماعات المسلحة في جنوب سوريا.
وقال: لا يوجد في هذا العالم حلفاء لأميركا وهي تتعاطى مع حلفائها كأدوات فقط.
وبين أن: أميركا لا تترك فرصة لحلفائها للهروب حين يتم استنزافهم وتحقيق الهدف من تشغيلهم.
وقال: على الكرد التنبه لأي لحظة قد تبيعهم أميركا فيها ولا أحد يعلم متى سيغادر الأميركيون.
وبين أن كل المعطيات تشير الآن إلى تحضيرات جديدة لمسرحية كيميائية في إدلب.
وأوضح أن: الغرب يحضر لمسرحية كيميائية لشن عدوان على سوريا ويسكت عن الجرائم التي ترتكب بحق أطفال اليمن.
وصرح أمين عام حزب الله: لا أحد يعلم إلى أية هاوية يأخذ محمد بن سلمان السعودية والشعب السعودي العزيز.
ولفت إلى أن ما يحاك الآن ضد لبنان هدفه تحميل حزب الله المسؤولية عن حالة التردي والترهل على المستويات كافة.
وقال: نحن بتواضع أكبر حزب في لبنان لكننا الأقل مشاركة في السلطة السياسية.
وفي جانب آخر من كلمته أشار السيد نصرالله إلى أن: علاقتنا مع الرئيس عون هي علاقة احترام وثقة متبادلة لكن لا أحد يملي على الآخر أي أمر.
وأضاف: نراهن على الحوار الداخلي لتشكيل الحكومة لكن الوقت يضيق.
ونوه إلى أنه: لا ينبغي طرح عقد جديدة في مسألة تشكيل الحكومة كالبيان الوزاري والعلاقات مع سوريا الخ.
وتساءل السيد نصرالله: هل مصلحة لبنان الوطنية عودة النازحين السوريين بكرامة ام لا؟
وقال: هل اللجوء إلى معبر نصيب لتصدير المنتجات اللبنانية مصلحة وطنية أم لا؟
وأشار إلى أن: قرارت المحكمة الدولية لا تعنينا على الاطلاق وأقول للمراهنين عليها لا تلعبوا بالنار.
أوساط 14 آذار تقول أن سبب تأجيل تشكيل الحكومة هو أن المحكمة الدولية ستصدر قرارات ضد حزب الله.
وبين قائلاً: تحدثت في مجموعة موضوعات مع الرئيس بري ومن بينها ملف البقاع الذي سيكون من أبرز أولوياتنا.