كانت عائلة السيناتور الجمهوري أعلنت، السبت، أنه سيتوقف عن تلقي علاج سرطان الدماغ الذي يعاني منه.
وكان الأطباء شخصوا، الصيف الماضي، إصابة ماكين بسرطان دماغ متسارع النمو، وخضع للعلاج بدءا من تموز 2017.
وغادر ماكين واشنطن ليكون مع عائلته في أريزونا، رغم أنه مازال ناشطا في تصريحاته بوصفه شخصية سياسية بارزة.
ماكين، كان يعتبر واحدا من أكثر السياسيين الأميركيين نفوذا، وقد دافع باستمرار عن سياسة خارجية صارمة، بما في ذلك فرض عقوبات ضد روسيا.
يذكر أن ماكين قرر وقف علاجه من مرض سرطان الدماغ، حسب بيان أصدرته عائلته.
وكان أقارب ماكين، قد أبلغوا، البيت الأبيض، في وقت سابق، أنهم لا يريدون، أن يروا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الجنازة، حسب صحيفة "نيويورك تايمز".
ووفقا للصحيفة، فإن أقرباء ماكين، يودون أن يروا في جنازته نائب الرئيس مايك بينس، وليس الرئيس الأمريكي.
ويفسر هذا القرار "العلاقات المهتزة" بين الرئيس الأمريكي والسناتور.
وعمل ماكين في مجلس الشيوخ الأمريكي منذ عام 1982. وقبل ذلك كان على مدى أكثر من 20 عاما ضابطا في سلاح الطيران التابع للقوات البحرية الأمريكية وشارك في حرب فيتنام حيث وقع في الأسر.
وفي عام 2008 كان مرشحا للرئاسة الأمريكية إلا أنه خسر هذه الانتخابات أمام باراك أوباما.
ماكين معروف، كناقد لترامب، وقد اختلف معه في وجهات النظر مرارا وتكرارا.
المصدر: وكالات
24