وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، في تقريرها، إن جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي "الموساد" لديه مخصصات ميزانية سنوية بـ 2.3 مليار دولار، ويوظف حاليا نحو 7 آلاف شخص بشكل دائم.
وأضاف التقرير أن هذا يجعل الموساد من أكبر وكالات التجسس في العالم، بعد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA).
وأشار المصدر إلى أنه منذ تعيين يوسي كوهين، المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رئيسا للموساد أوائل 2016.
وخضع الجهاز لتوسعات ضخمة، حيث أجرت الوكالة سلسلة من التغييرات، وباتت تتمتع بميزانيات حكومية متزايدة، وتستخدم أساليب جديدة وتشترك في المزيد من العمليات.
ولفتت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إلى أن تامير باردو الرئيس السابق للموساد كان حذرا للغاية وكان الموساد أقل ميلا للمغامرة.
ويوظف الموساد عملاء له في كل أنحاء العالم وفي الدول العربية والإسلامية على وجه الخصوص، وينظم عمليات اغتيال وتصفيات وتمويل لجماعات تنفذ أجندات الكيان الإسرائيلي، كما لديه نفوذ داخل صفوف مجموعات مسلحة وعصابات.