أشار حزب الله لبنان إلى أنه قبل أن يجف دم طلاب المدارس في الحديدة، ارتكب العدوان السعودي الاميركي مجزرة جديدة راح ضحيتها عشرات الأطفال والنساء، تناثرت أجسادهم الندية أشلاء فوق تراب اليمن المغمس بالدماء المظلومة، وسط صمت دولي وأممي مريب، يكتفي بعد الضحايا وإحصاء الخسائر.
واعتبر الحزب في بيان له أن ما يقوم به التحالف السعودي الأميركي من قتل ذريع للأطفال والنساء وتدمير المدارس والمستتشفيات والأسواق والأماكن الأثرية في اليمن جرائم حرب موصوفة يستنكرها كل شريف وحر في العالم.
ودعا العالم بأجمعه للوقوف بوجه هذا العدوان الهمجي حتى لا يكون شريكا بجريمة العصر، وتقدم من القيادة اليمنية والشعب اليمني وذوي الضحايا باحر التعازي، مؤكداً أن “دماءهم الزكية ستنتصر على سيوف الجلادين”.