عند ذلك تنهال رسائل المنظمات الحقوقية والمؤسسات المدافعة عن حقوق الانسان لدعم المظلوم حتى ان الامم المتحدة تتدخل أحيانا وتفرض تأسيس لجنة لتقصي الحقائق اذاما إلتبست عليها الامور. لكن ماذا یقال بحق مظلومين مقهورين يقعون في سجن بوسعة وطن تحكمه قبيلة بدوية بالحديد والنار، بحيث حتى اللجنة التي كلفتها الامم المتحدة لتقصي بعض الحقائق تعبث من إصدار البيانات والإعلان بأن المحاکم الرسمیه في البحرین تلعب دورا اسیاسیا في مساندة النظام السياسي القمعي عبر اصدارها احكاما متكررة ضد متظاهرين سلميين لايطالبون سوى بما تقره لهم الشرائع الدولية من حرية التعبير والحد الأدنى من حقوق الانسان؟
31