يقع وادي المحسر أحد أودية مكة المكرمة بين مشعري منى ومزدلفة، والذي يطلق عليه أهل مكة "وادي النار" أو "وادي المغضوب عليهم".
ويبلغ طول "وادي النار" الى كيلومترين، ويبلغ عرضه عشرين مترًا، ولا يعتبر منهما.
ويسن للحاج الإسراع عند المرور بالوادي، إن كان ماشياً أو إن كان راكباً، اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، كونه لما أتى بطن محسر حرك الركب.
وأشار إلى أن سبب النهي عن الوقوف بوادي المحسر أنه أحد الأماكن التي شهدت عقاب الله وعذابه لأبرهة الحبشي وجيشه، وأرسل لهم الطير الأبابيل لضربهم فيه، وإثنائهم عن هدم الكعبة.