وأضاف لاريجاني، أن الهدف كان الإطاحة بحكومة محمد مصدق الوطنية، وإدخال إيران في ظلمة ديكتاتورية عميلة استمرت لعقود.
وخلال كلمة ألقاها في الجلسة العلنية، أشار لاريجاني إلى أن هاتين الدولتين عندما قامتا بهذا العمل الإجرامي واللا إنساني، تذرعتا بوجود محاولات شيوعية للسيطرة على إيران من جانب الاتحاد السوفييتي.
وعزا لاريجاني انتصار هذا الانقلاب العسكري ضد الحكومة الوطنية إلى عدم وجود الشعب في الساحة، والأهم من ذلك إيقاف عمل البرلمان، ما أتاح الفرصة لواشنطن ولندن النجاح في تنفيذ هذا الانقلاب العسكري والإمساك بزمام الأمور في البلاد.
وأشار لاریجاني، في كلمته، إلی الحظر الأمریكي المفروض الیوم على الشعب الإیراني، قائلا: "إن الأمریكیین ینادون بالحریة وحقوق الإنسان والأمن العالمي والإقلیمي بكل وقاحة، وهم یفرضون حظرا اقتصادیا علی الدول".
وخاطب رئیس البرلمان الإيراني مسؤولي البیت الأبیض، قائلا: "إنكم بفعلتكم تلك التي قمتم من خلالها بإسقاط حكومة وطنیة، واستبدلتموها بحكومة دیكتاتوریة عميلة لكم كیف تسمحون لأنفسكم بالحدیث عن حریة الشعب الإیراني، وكیف تسمحون لأنفسكم بالحدیث عن الأمن الإقلیمي والعالمي في حال أنكم أنتم من أوجد الجماعات الإرهابیة في المنطقة ومدها بالسلاح".