أنت تسأل والإمام الخامنئي يجيب...أحكام مراسم ومجالس العزاء(1)

الأحد 19 أغسطس 2018 - 10:33 بتوقيت مكة
أنت تسأل والإمام الخامنئي يجيب...أحكام مراسم ومجالس العزاء(1)

هذه نافذة مخصصة لإستفتاءاتكم الشرعية و التي يجيب عنها سماحة السيد القائد الامام الخامنئي دام ظله. فإليكم هذه الأسئلة المتعلقة بأحكام مراسم العزاء لأهل البيت(ع)و أجوبةالسيد القائد عنها :

السؤال: هل يجوز جمع الأموال من المتبرعين في أيام المحرّم وتقسيمها إلى حصص، لإعطاء قسم منها للقارئ والراثي والخطيب، وصرف الباقي في إقامة المجالس، أم لا؟

جواب:لا بأس في ذلك، إذا كان برضى أصحاب الأموال وموافقتهم.

سؤال: هل يجوز صرف المقدار الباقي من الأموال التي تُجمع بعنوان نفقات مراسم الأيام الفاطمية، في أيام محرّم؟

جواب: لا بأس في ذلك، إذا لم يکن نذراً خاصاً للصرف في مراسم الأيام الفاطمية ولم يکن خلافاً لنظر الدافعين.

سؤال: فيمَ يجب صرف المقدار الباقي من الأموال التي تُجمع بعنوان نفقات مراسم عاشوراء الحسين(عليه السلام)؟

جواب: الأموال المتبقية يمكن صرفها في الأمور الخيرية، مع استجازة دافعيها، أو تُحفظ للصرف في مجالس العزاء المقبلة.

سؤال: هل يجوز جمع الأموال من المتبرعين في أيام المحرّم وتقسيمها إلی حصص، لإعطاء قسم منها للقارئ والراثي والخطيب، وصرف الباقي في إقامة المجالس، أم لا؟

جواب: لا بأس في ذلك، إذا كان برضى أصحاب الأموال وموافقتهم.

سؤال:يرتفع من مبنى الحسينية ومن عدة مكبرات للصوت صوت قراءة القرآن والمجالس الحسينية بصورة عالية جداً، بحيث يُسمع حتى من خارج المدينة، ويؤدي إلى سلب راحة الجيران؛ بينما يصرّ مسؤولو الحسينية والخطباء على هذا العمل، فما هو حكم ذلك؟

جواب: إقامة مراسم العزاء والشعائر الدينية في أوقاتها المناسبة من أفضل الاعمال ومن المستحبات المؤكدة ولكن يجب على مقيمي المراسم وأصحاب مجالس العزاء الإجتناب عن إيذاء ومزاحمة الجيران بحسب المقدور، ولو بخفض صوت المكبرات وتغيير اتجاهها الى داخل الحسينية.

سؤال: تقام في الحسينيات والمساجد في أكثر نواحي البلاد، خصوصاً في القرى، مراسم "الشبيه" باعتبارها من التقاليد القديمة، وأحياناً يكون لها أثر إيجابي في نفوس الناس، فما هو حكم هذه المراسم؟

جواب: إن لم تتضمن مراسم "الشبيه" للأكاذيب والأباطيل، ولم تستلزم المفسدة، ولم توجب بملاحظة مقتضيات العصر وهن المذهب الحق، فلا بأس فيها. ومع ذلك، فالأفضل إقامة مجالس الوعظ والإرشاد والمآتم الحسينية والمراثي بدلاً عنها.

سؤال:تُقرأ في بعض الهيئات الدينية مآتم لا تستند إلى "مقتل" معتبر، ولم تُسمع من عالم أو مرجع، وعندما يُسأل قارئو هذه المآتم عن مصدرها يجيبون: "هكذا أفهمنا أهل البيت(عليهم السلام)" أو "هكذا أرشدونا"، وأنّ واقعة كربلاء ليست في المقاتل فقط وليس مصدرها قول العلماء فقط، بل أحياناً قد تتضح الأمور للقارئ والخطيب الحسيني عن طريق الإلهام أو المكاشفة مثلاً. وسؤالي هو: إن ّنقل الوقائع عن هذا الطريق هل هو صحيح؟ وإذا لم يكن صحيحاً، فما هو تكليف المستمعين؟

جواب: نقل المطالب بالصورة المذكورة، من دون أن تكون مستندة إلى رواية ولا مثبتة في التاريخ، ليس له صفة شرعية، إلاّ أن يكون نقلها بعنوان بيان الحال بحسب استنتاج المتكلم، ولم تكن مما علم كذبه وخلافه. وتكليف المستمعين هو النهي عن المنكر، فيما لو تحقق لديهم موضوعه مع شرائطه.

سؤال: ما هو حكم استعمال الآلات الموسيقية في العزاء مثل: «الأُرغن» (آلة موسيقية تشبه «البيانو») والصنج وغيرهما؟

جواب: استخدام الآلات الموسيقية لا تتناسب مع عزاء سيد الشهداء(عليه السلام) فينبغي أن تكون إقامة مراسم العزاء بنفس الكيفية المتعارفة، والتي كانت متداولة منذ القِدَم.

سؤال: هل يجوز للمرأة أن تقرأ مجالس العزاء، مع علمها بأنّ الأجانب يسمعون صوتها؟

جواب: إذا کان فيه خوف المفسدة وجب الاجتناب عنه.

يتبع...

المصدر: موقع مكتب الإمام الخامنئي

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأحد 19 أغسطس 2018 - 10:33 بتوقيت مكة