وقالت الوزارة في بيان "الحركة الثقافية الفلسطينية عامة، والتشكيلية منها على وجه الخصوص، خسرت برحيل سلامة واحدا من أبرز روادها ورموزها ممن ساهموا في التأسيس لحركة فنية أصيلة ومتجددة".
وأضافت "هو الفنان الذي حمل رسالة فلسطين عبر لوحاته إلى العالم، عبر المنافي المتعددة التي حط فيها، وكان آخرها باريس، وقبلها درعا في سوريا وبيروت".
ولد سلامة في مدينة صفد العام 1944 لكنه انتقل مع أسرته بعد 1948 إلى بلدة مجد الكروم في الجليل، ومنها إلى بيت جبيل اللبنانية ثم بيروت وبعدها العاصمة السورية دمشق قبل أن يستقر في مدينة درعا.
بدأ سلامة الرسم مبكرا في المدرسة ودفعه تشجيع أساتذته إلى دراسة الفنون الجميلة في جامعة دمشق، وكان للفنان السوري أدهم إسماعيل فضل كبير في وضعه على أول الطريق.
بعد أن أنهى دراسته الجامعية انتقل إلى بيروت، حيث التحق بدائرة الإعلام الموحد التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية وأسس قسم الفنون الجميلة في دائرة الإعلام في المنظمة.
سافر العام 1975 إلى فرنسا لاستكمال دراساته العليا في كلية الفنون الجميلة بالعاصمة باريس.
وأقام معارضه الفنية في عواصم ومدن عربية وأجنبية عديدة على مدى أكثر من نصف قرن، وكان آخرها سلسلة معارض أقيمت قبل أقل من شهرين في مدن الضفة الغربية.