وجاء في برقية علي لاريجاني الى السيد حسن نصر الله: بمزيد من السرور، أود ان اهنئكم وحزب الله والشعب اللبناني المقاوم، بالذكرى السنوية الثانية عشرة للنصر الكبير للمجاهدين في سبيل الله ومقاتلي المقاومة الابطال، في الحرب المصيرية "الوعد الصادق".
وأضاف لاريجاني في برقيته، ان انهيار "اسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر" المزعومة، على يد المقاومة، لابد ان يعد دون اي مبالغة نقطة عطف ومرحلة جديدة في تاريخ منطقة غرب آسيا الاستراتيجية الهامة.
وتابع: لا شك ان سياسة تهويد القدس، ومخطط الصهاينة والاميركان المسمى بـ"صفقة القرن"، محكوم بالفشل، وأن المقاومة أصبحت رمز خلود فلسطين.
وأكمل: ان انتصار شعوب المنطقة اليوم في مواجهة المؤامرة الخطيرة والمشؤومة المتمثلة بـ"داعش" والجماعات التكفيرية المدعومة من الاستكبار العالمي، وذلك في ظل المقاومة وتضحيات مقاتلي المقاومة وقوات الدفاع الشعبي، انما هو ثمرة التمسك بمنطق المقاومة وثقافتها، والتي تجسدت في أجلى صورها في حرب تموز/يوليو 2006.
ولفت لاريجاني في برقيته الى ان اميركا والصهيونية أدركا جيدا رسالة مقاومة شعوب المنطقة، بينما يبذلان محاولات محمومة من خلال نقل السفارة الاميركية الى القدس والمصادقة على قانون تشكيل الدولة اليهودية واستخدام القبضة الحديدية في مواجهة غزة، من اجل ان يغيروا مسار التطورات لصالحهم، ويكسبوا الوقت لمواصلة الاحتلال وإهدار حقوق الشعب الفلسطيني المضطهد.
وتمنى رئيس مجلس الشورى الاسلامي، لامين عام حزب الله وسائر الاخوة وأبطال ميدان الجهاد مزيدا من السلامة والشموخ.
105